:: روما, فقاعة صابون ام حلم حقيقي بتحقيق اللقب :: ! Il Mister, Rudi Garcia
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شئ, احب اهنئ جماهير روما الغالية بالصدارة المستحقة و الفوز العظيم على نادي انتر ميلان ..
لقد مضى وقت طويل منذ ان قررت ان اخط حروفي عن معشوقتي الاولى في عالم كرة القدم .. و كم كنت قد ظلمتها و اجحفت بحقها و قصرت معها ..
و لمن كان له قراءة سابقة لما كتبت فقد يكون له خبرة بإهتمامي بتاريخ اللاعبين .. و لكن هذه المرة لن اذكر و اسرد قصة لاعب او تاريخه .. هذه المرة سوف اكتب مقال عن قصة نادي مكافح تستحق الذكر ..
-X.X.X-
فمنذ ثلاثة مواسم في روما و كانت بداياتنا سيئة الى متوسطة, نبدأ مع زدينيك زيمان موسم ٢٠١٢/١٣:
روما 2 : 2 كاتانيا
انتر ميلان 1 : 3 روما
روما 2 : 3 بولونيا
كالياري 0 : 3 روما
روما 1 : 1 سامبدوريا
يوفنتوس 4 : 1 روما
روما 2 : 0 أتلانتا
تعادلين و خسارتين احدهما مذلة من اليوفي و ثلاث انتصارات اي معدل 0.41 انتصار
-X.X.X-
اما مع لويس انريكي موسم ٢٠١١/١٢ فنفس الوضع كذلك ثلاث انتصارات و تعادلين و خسارتين:
روما 1 : 2 كالياري
إنتر ميلان 0 : 0 روما
روما 1 : 1 سيينا
بارما 0 : 1 روما
روما 3 : 1 أتلانتا
لاتسيو 2 : 1 روما
روما 1 : 0 باليرمو
خسارة صعبة و مباراة مضحكة مع لاتسيو في ديربي العاصمة و معدل نجاح 0.41
-X.X.X-
اما مع كلاوديو رانييري موسم ٢٠١٠/١١ :
روما 0 : 0 تشيزينا
كالياري 5 : 1 روما
روما 2 : 2 بولونيا
بريشيا 2 : 1 روما
روما 1 : 0 إنتر ميلان
نابولي 2 : 0 روما
روما 2 : 1 جنوى
ثلاث خسائر و تعادلين و انتصارين فقط, اي معدل نجاح 0.28 و بخسارة كبيرة امام كالياري و خسارة امام نابولي
-X.X.X-
اي اننا منذ ثلاثة مواسم لم نفز بنصف اللقائات اللي لعبناها ..
حتى مع كلاوديو رانييري الذي كان في موسمه الثاني مع النادي, و البداية كانت سيئة ..
فلماذا هذا الموسم مختلف ؟ ماذا حدث بروما ؟
و هل هي مجرد فقاعة صابون و ثوران بركان سيهدء ؟
ام اننا سوف نرى نهاية سعيد؟
سوف اسرد لكم تحليلي الشخصي و نظرة تاريخة مختصرة عن وضعنا الحالي و اترك لكم القرار النهائي ..
-X.X.X-
تحدث العديد من المحللين و الناقدين عما يحدث مع روما هذا الموسم ..
و الكل توقع ان تكون اسوء بكثير مما عليه, روما ضحى بعدد كبير من اللاعبين ..
اهمهم كان ماركينيوس المدافع الشاب صاحب المستوى الرائع على الصعيد الدفاعي ..
الذي ساهم ب٢٦ مشاركة بالدوري و اربعة بكأس ايطاليا ..
و لاميلا صاحب ال٣٣ مشاركة و ١٦ هدف بالدوري بموهبة مستقبلية مهمة جداً ..
و كان قد شارك بالكوبا ايطاليا مرتين و لم يتوفق في احراز اي هدف ..
و بالطبع لا ننسى هداف الفريق الاول بابلو اوزفالدو صاحب ال٢٩ مشاركة برصيد ١٦ هدف ..
و شارك بالكوبا في لقائين و احرز هدفاً وحيداً ..
و بالإضافة الى كل ذلك فقد تم بيع حارس الفريق الاول الهولندي مارتين ستيكلنبيرج ..
الذي كان قد شارك في في ١٩ لقاء في الدوري و ثلاثة في الكوبا ايطاليا ..
لذلك لم تكن هنالك نظرة التفاؤل العارمة على وجوه المشجعين ولا المحللين ..
خصوصا ان الاسماء البديلة لم تكن بذلك اللمعان ..
فـ جيرفينهو لاعب الارسنال شارك في ١٨ لقاء احرز خلالهم ٥ اهداف ..
و لياتيش الموهوب الصغير الذي شارك في ٢٨ لقاء مع الفيولا و احرز ١١ هدف ..
فكان هؤلاء لتعويض لاميلا و اوزفالدو بالإضافة إلى العائد من الإعارة بوريللو ..
و جاء لتعويض تاكسيديس و اعتزال المخضرم سيموني بيروتا الهولندي الرائع كيفين ستروتمان ..
الذي كان قد شارك مع ايندهوفن في ٣٢ لقاء محرزاً ستة اهداف ..
و اما لتعويض ماركينيوس فكان قد تم استقطاب المغربي السفاح مهدي بن عطية لاعب اودينيزي ..
و كذلك الشاب يدفاي مدافع داينامو زغرب الشاب ..
ولا ننسى بالطبع المدرب الفرنسي الرائع رودي جارسيا حاصد لقب الدوري الفرنسي لعام ٢٠١٠/١١ ..
و كأس فرنسا في نفس العام و افضل مدرب لتلك السنة ..
-X.X.X-
فلم يكن افضل المتفائلين يتوقع بداية كهذه مع روما ..
خصوصاً اننا بشكل عام كنا قد ضحينا بعناصر مهمة جداً و قمنا يجلب لاعبين بنفس المستوى ..
او اقل قليلا ففي الدفاع لم يكن مهدي بن عطية ولا يدفاي يقارنون بماركينيوس ..
ولا جيرفينهو و لياتيش يقارنون بلاميلا و ازفالدو ..
فكانت الافضلية في ستروتمان امام بيروتا و تاكسيدس ..
و كذلك بين زيمان و جارسيا و الذي كان من الصعب توقع نجاحه بالبداية ..
خصوصا مع صعوبة الدوري الايطالي و قوة صحافتهم التي لا ترحم ..
فضلاً عن انتقاله الى دولة تتحدث بلغة غير لغته الام و بظروف و تغيرات مختلفة عن فرنسا دولته ..
-X.X.X-
و ليكن بداية نقطتي هي مشوار روما هذا الموسم مع جارسيا في موسمنا الحالي ٢٠١٣/١٤:
ليفورنو 0 : 2 روما
روما 3 : 0 فيرونا
بارما 1 : 3 روما
روما 2 : 0 لاتسيو
سامبدوريا 0 : 2 روما
روما 5 : 0 بولونيا
إنتر ميلان 0 : 3 روما
حيث اننا حققنا انتصارات ٧ اي بمعدل ٧/٧ من غير اي تعادل ولا خسارة ..
و منها اثنتين جداً صعبة امام لاتسيو الغريم التقليدي الذي لعب ٦ مبارايات ..
فاز في ثلاثة منهم و تعادل في واحدة و خسر في اثنتين ..
و الثانية امام انتر ماتزاي الذي تعادل ١-١ مع يوفي كونتي حامل اللقب في السان سيرو ..
و كان يشكل رعب قبل اللقاء بعد تغيرات ماتزاري الرائعة و المستوى المقنع بالاداء ..
و لكن الافضلية كانت لنا بنتيجة كبيرة بسيطرة و اقناع و استحقاق ..
و نعود بالفضل لهذا المستوى الرائع بعد الله سبحانه و تعالي لـ لمسات المدرب العبقري رودي جارسيا ..
-X.X.X-
رودي جارسيا ذي كان قد حصل على لقب الدوري الفرنسي بأفضل دفاع حيث دخل شباكهم ٣٦ هدف ..
و اقوى هجوم كذلك ب٦٨ هدف لصالح الفريق ..
مما يعني ان المدرب لديه تحفظ دفاعي دقيق و ليس ذلك فقط, فخلال موسم ما قبل اللقب ..
كان فريقه هو افضل دفاع و موسم ما قبل روما كان سادس افضل دفاع بالدوري ..
فلو قلنا ان ما فعله جارسيا كان تحت ظروف اختبارات جامعية او وظيفية ..
لكان جارسيا ورجاله قد حصلو على العلامة الكاملة من هذا الامتحان الى الآن ..
حيث ان بعد لقاء الانتر و اول تحدي حقيقي اثبت لنا جارسيا ان فريقه جاهز لكل المصاعب ..
و انه بكل اصرار حقق الانتصار امام الانتر و اكمل المسار ..
و لكن لننظر الى التايخ, فروما ليس اول فريق يحقق سبع انتصارات متتالية منذ بداية عصر الكالتشيو ..
فسبق روما اليوفي و الانتر و ميلان كذلك, و كان ذلك قد حدث لسبع مرات ..
في ست مرات من السبع فاز فيه الفريق بالسكوديتو ..
اما الوحيدة التي لم تنتهي باللقب كانت مع انتر ميلان عام ١٩٦٦/٦٧ و حصد المركز الثاني آنذاك ..
الجدير بالذكر ان هذه المرة الوحيدة انتهت بفرق نقطة واحدة عن حامل اللقب فقط (اليوفي) ..
الجدير بالذكر ان اليوفي في عام ٢٠٠٥/٠٦ كانت قد سُحبت منه جائزة بطل الدوري بسبب فضائح الكالتشيو بولي ..
-X.X.X-
اما الان مع وضعنا الحالي مع جارسيا فهو يذكرنا بصلابة دفاع كابيلو و قوة هجوم زيمان ..
بمعدل ٢٠ هدف لنا و هدف وحيد فقط في شباك روما ..
روما هذه تذكر العديد من المحلليين و الصحفيين بروما لوتشيانو سباليتي ..
خصوصا مركز توتي كرأس حربة متراجع و مع اعطائه حرية التحرك ..
و مع وجود جيرفينهو الذي لا يتراجع دفاعياً كثيرًا لما يترك لفلورنزي الشاب النشيط المهمة الدفاعية ..
ستروتمان و بيانتش لديهم دور كبير في تدعيم تناسق خط الوسط ..
الذي يقودهم في تنشيط فعالية خط الوسط, الذي سطع نجمه من جديد ..
هو النجم الدولي دانيللي دي روسي ..
النجم دي روسي كان يفكر بترك نادي العاصمة في الانتقالات الصيفية الماضية ..
خصوصاً بعدما كانت العاطفة قد اثرت فيه كثيراً حرصاً على مستقبله و على مصلحة النادي ..
و لكنه تراجع عن قراره بعدما كره ان تكون اخر ذكراه مع روما خسارة نهائي كوبا ايطاليا امام لاتسيو ..
-X.X.X-
الحقيقة المرة لروما اننا كنا قد عانينا الامرين قبل ان نصل لهذا المستوى ..
و اننا هبطنا لمراكز متراجعة قبل ان يسطع نجم روما لآعلى بلحظات غير متوقعة ..
و هذا يذكرنا بما حدث لليوفي بموسمين بالمركز السابع مع عدم تأهل اوروبي
قبل عودته لتحقيق اللقب مع كونتي للعامين الماضيين ..
نادينا نادي العاصمة الآن يشعر بجوع الإنتصار مع قائد بكريزما فذة يدعى رودي جارسيا ..
النادي يريد ان يثبت ان ما حدث في الموسم الماضي لم يكن مستواهم الحقيقي ..
مقدمين الثقة و روح الإنتصار بجانب زملائهم الجدد و جرينتا عالية جداً ..
-X.X.X-
عدم مشاركة روما في بطولة اوروبية يعطيهم الافضلية على البقية ..
فمع التركيز على بطولة الدوري و فرص اكثر للراحة يعطيهم فرص اكثر للعطاء ..
و لكن يبقى السؤال, ماذا سوف يحدث عندما تنقطع سلسة هذه الانتصارات المتكاملة ؟
هل سوف تنفجر فقاعة الصابون و تنطفئ القوة ؟ ام سوف تستمر الانتصارات بسبل اخرى ؟
نتمنى لها الاستمرار و لكن يبقى ان نرى ماذا يخبئ لنا المستقبل ..
جارسيا لديه طريقة ممتعة و ذكية بنفس الوقت ..
فقد أستطاع التغلب على ماتزاري افضل من يطبق المرتدات و قلب السحر على الساحر بنفس اسلوبه ..
و بالطبع حالياً كونتي يتابع تحركات نادي العاصمة و يتعلم تكتيك جارسيا بحذر ..
و لكن ذلك يعطي روما الكثير من الوقت لانه يتطلب ذلك التفكيك الكثير من الوقت من اجل معرفة نقاط ضعف العدو ..
فقد احتاج خصوم اليوفي لعامين من اجل تفكيك تكتيكاته و التغلب على خططه ..
مما يعطي روما الكثير من الوقت من اجل حصد النقاط لصالحه ..
اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالقراءة
موضوع مهم جداً ,,. ماذا سوف يحدث عندما تنقطع سلسة هذه الانتصارات المتكاملة ؟
بالطبع , الكل يقول في نفسه وأنا واحد من هؤلاء ... هل سوف تحدث أنتكاسه كبيره للفريق ؟
أو سوف يتم تدارك الأمر بشكل سريع ؟
هذا شيء لابد من حدوثه عاجلاً أم أجلاً ... ولكن المهم أن تكون هناك ردة فعل سريعه .
وهنا يأتي دور المدرب ، الأداره والفريق ككل للنهوض مره أخرى وبشكل سريع .
طبعاً لم يتوقع أحد أو أستطاع المراهنه على أن تكون أنطلاقة رومــــــــــا بهذه الصوره أبداً ،
مدرب جديد في الكالشيو الإيطالي ولاعبين جدد بعد بيع لاعبين مهمين ومؤثرين في تشكيلة الفريق
في الموسمين الماضيين ... ربما لا أحد .
ولعل ردة فعل ساباتيني في مباراة روما الأولى لهذا الموسم عندما أحرز دي روسي الهدف لروما الأول
على ليفورنو خير دليل على هذا . لكن المراهنه أحياناً لابد منها وروما نجحت في هذا حتى الأن .
وشيء أتمناه أن يحذر منه جارسيا ومن نفسه أولاً ثمن من لاعبي الفريق ، وهو الغرور والثقه الزائده
لأنه العدو الأول لكل من يسعى لتحقيق النجاح .
اعتقد ما في حاجة للقلق من انتكاسة الفريق
بحيث اعتقد جارسيا بتدارك الامر وبرجع للمستوى المذهل الي يقدمة ويمتعنا فية
وسبب قولي هذا هو ان الفريق حقيقتا جرب انتكاسة بحيث انة بداية دوري ممتازة مثل هيك وبعد موسم ولا اسوء وانتهت اخر مبارياتهم الرسمية بخسارة الكأس امام لاتسيو
الى جانب ذلك نلاحظ عودة دي روسي لمستواة بعد اسوء موسم في مسيرتة وقربة من ترك النادي بسبب الاحباط وهذا يدل على قدرة جارسيا على اعادة الحيوية والاصرار للاعبين
فالي ينجح باخراج الاعبين من حالة الاحباط الي كانو بها انا متأكد انة قادر على اعادتهم لافضل مستوى بعد اي خسارة في الدوري
وبعد البداية التارخية المميزة للنادي اتوقع يحقق الاسكديتو الرابع بسبب ان التغلب على الفرق الصغيرة كانت مشكلة روما الي تخلص منها جارسيا والى جانب ذلك فإلى الان جارسيا متمكن من جميع الفرق كبيرها وصغيرها وبأكثر من اسلوب
اشوف ملامح البطل بروما جارسيا
باذن الله ستكون نهاية سعيدة لأبناء العاصمة.. اللعب فقط على المباراة القادمة مبدأ رودي الرآآآآئع
نفكر الان فقط في لقاء نابولي.. والحديث عن الاسكوديتو سابق لأوانه
انقطاع سلسلة الانتصارات.. طبعا لا أحد منا يتمنى ذلك لكن 38 مباراة سنرى منها ما لا يرضي بالتأكيد واتمنى ان تكون قليلة
العودة بعد انقطاع السلسة.. أظن ان جارسيا قادر على اعادة هذه المجموعة.. مدرب من الناحية المعنوية ممتآآآآز جدا.. فبعد سلسلة من نتائج سيئة في الديربي استطاع اعادة الروح للذئاب والتغلب على الدجاج
وفي الختام.. فورزا روما دائما وابدا.. فورزا روما في السراء والضراء
طبعاً روما فقاعة صابون ام حقيقة !!! الحقيقة راح تبان بعد انتهاء الدور الاول واذا كانت روما في الصدارة وبفارق 7 او 8 نقاط وقتها راح يكون فوزها بالاسكوديتو بنسبة 60 % وراح يلعبو ال19 لقاء كأنه نهائي ... ويعطيك العافية على موضوعك المميز والرائع .
نتوجه بجزيل الشكر للمستر رودي جارسيا الذي أعاد لنا الكابتن منصور للكتابة ..
طالع غبار من الموضوع
روما جارسيا فاجأت الكل .. لا أبالغ إن قلت أن لا أحد بالمعنى الحرفي لكلمة لا أحد كان يتوقع هذه البداية .. ولكن ..
أريد رؤية الفريق وهو ينهض من هزيمة . كيف سيكون رد الفعل .. كيف سيكون تعامل جارسيا مع الاعبين بعد التعثر الذي سيأتي سيأتي عاجلاً أو أجلاً ..
دعنا من خرافة روما لم تختبر . فإن كان ثلث فرق الكالشيو ليس بهم إختبار فياله من دوري ضعيف إذن !
ولكن مثلما قلت .. أريد رؤية الفريق وهو في حالة رد الفعل ..
أريد معرفة مدى قدرته على النهوض من خسارة ظالمة بفعل تحكيمي ..
هذا ما أنتظره وهو ما سيُحدد الكثير ..
ولكن بشكل عام ، أنا هدفي دوري الأبطال ..
التفكير في الأسكديتو غير عملي بالنسبة لي ..
لنترك اليوفي ونابولي وشأنهم ونركز على إنتر ميلان فيولا لاتسيو ..
بخصوص تساؤلك في العنوان ، أقول أنه حلم حقيقي ..
ولكني لا أعرف مدى الحلم إلى أين يصل ..
رد: :: روما, فقاعة صابون ام حلم حقيقي بتحقيق اللقب :: ! Il Mister, Rudi Garcia
موضوع رائع بروعة كاتبه، ومهم جداً في هذا التوقيت.
أعتقد أن أمامنا موسم مرهق نفسياً أكثر منه فنياً لاعتبارات كثيرة، وأهم هذه الاعتبارات أن الفريق يجب عليه أن يثبت أن أي تعثر هو حدث طارئ جداً وليس نهاية قصة الانطلاقة.
وهذا سيتضح في الجولات المقبلة.
الاعتبار الثاني أن الفرق الأخرى الآن وخصوصا المتوسطة والصغيرة التي لم تقابل روما حتى الآن ستكون حساباتها مختلفة عن المواسم الماضية، فهي سابقاً كانت ترى أنها تستطيع خطف نقاط روما، أم الآن فسيكون الوضع مختلفاً وستلعب بقوة أكبر وتحفظ دفاعي وهجومات مرتدة.
شخصياً أظن أن التركيز على المشاركة في دوري الأبطال هو أكبر إنجازات هذا الموسم فيما لو تحقق ذلك، أما الفوز بالدوري فهو صعب جدا جدا ولكن لو تحقق فسيكون فوق التوقعات والطموحات المرحلية.
وأظن أيضاً وهذا واضح من تصريحات إدارة ولاعبي روما أن الهدف الرئيسي هو دوري الأبطال.
من ناحية فنية، أعتقد أن طريقة الرودي جارسيا هي الأنسب جداً لإمكانات الفريق، وتعطي أفضل مافي كل لاعب الفرصة للظهور، وهذه قيمة المدربين الأذكياء والجيدين.
أحلم بالبطولة جدا ، ولكني سأكون سعيداً جداً لو تحصلنا على مقعد في دوري الأبطال حتى يمكن للفريق أن يعود تدريجياً لوضعه الذي نعرفه.
رد: :: روما, فقاعة صابون ام حلم حقيقي بتحقيق اللقب :: ! Il Mister, Rudi Garcia
ليست فقاعة صابون ، وليس بحلم !
من تابع العمل الجبار الذي قامت به إدارة روما في الانتدابات الصيفية بنظرة فنية
سيعلم تماماً أن الطموح هو الأوسكوديتو ..
لا سيما أنه وكما ذكرت .. لا نلعب إلا لبطولة الدوري والبقية منشغلون بالمشاركات الخارجية
نحن والإنتر فقط .. مركزين على بطولة الدوري ..
لذلك الإنتر هو أخطر المنافسين ثم اليوفي ونابولي ،،
××
مباراة نابولي ، ستكون احدى أهم مبارايات الدوري الحاسمة ..
مفترق طرق .. إذا فزنا ، لن نواجه فريقا صعباً لست جولات تقريبا إلا أودينيزي كونه سيلعب على ملعبه ،
أما إذا خسرنا .. أتمنى أن نلعب الست جولات التالية بنفس روح البداية ، وننتظر مباراة اليوفي ونابولي ..
شخصياً أتمنى تأهل نابولي واليوفي لأدوار متقدمة ،
هذا يعطي إيطالياً نقاط أعلى بالتصنيف وبالتالي مقعد رابع ربما يعود ،
وأيضاً يعطي روما أفضلية بحكم أن أبرز المنافسين مشغول جداً ويعاني من جدول مزدحم ،،
مباراة نابولي .. فيما لو كانت الخسارة لا سمح الله
أتمنى أن نتدارك الوضع بأقصى سرعة ،،