حسناً , هي ليلة سيئة ويوم قادم لا ارى اي سبب ليكون جيد
اصبحت انام مايكفي ثم اقضى يومين اخرين بلا نوم قبل ان انام مايكفي مجدداً وهكذا..
في الحقيقة هي بضعة ايام سيئة طالت سلسلتها, ولا اجد نفسي اتوقع ان يظهر يوم معين بلا اي سبب ليكون جيد
لان الوقت لايحل المشاكل, الافعال هي التي تحل تلك المشاكل! المشاكل لاتحل نفسها..
اذاً مالذي يجعلني منتظر؟
مدخــــل:
*إن صراعي مريرٌ
ومرّات كثيرة
أعود مُتعَبَ العينين
من رؤية الدنيا التي لا تتغيّر
ولكن، حين أدخلُ
تنطلقُ ضحكتكِ الى الأعالي
باحثةً عنّي
وتفتح لي
أبوابَ الحياة كلّها .
هو ذلك الشيئ الاحمق المسمى "وفاء" اشعر بأني اصبح شخص اسوء ان حاولت ان اترك هذا الشيئ والتخلص منه
اسوء لاني سيئ بالفعل به او من دونه, لذا اعزائي .. فإن الرومانيستا يصاب بالتبلد بمرور السنوات
ربما ليس انت, ربما لست ِ انت ِ ولا هو ولا هم!
لكن ما اعرفه اني ذلك الشخص الذي اصبح يرتجف في كل مناسبة انتصر فيها بشكل مهم بينما في الخسارة اقضي يوم طبيعي !
هو ليس ان روما يخسر اكثر مما يكسب في الموسم, بل يخسر اكثر مما ينبغي.
98 .. عرفت هذا الفريق الموشخ بأحمر الدماء واصفر الذهب .. ماركو ديلفيكيو وفرانشيسكو توتي
ديربي روما مع زيمان انتهى 3-1 .. ليست مهمة تلك التفاصيل معظمكم يعلمها
المهم انني لم استطع ان اخفي هذا الحب, ولم اجد مبرراً ! فقد كنت إيطالي الهوى ولم يكن افضل مواسم روما
لكن شخيص تعيس مثلي لايملك الا مبادئه عليه بشكل فطري ان يستند عليها .. بلا ادراك .. ولا حس!
لا اتذكر الكثير حقيقة في ذلك الموسم لان احد الامور السيئ وقتها انني لم اكن اعرف كيفية الحصول على جدول للدوري الايطالي او معرفة المباريات تباعاً لذا كنت اترك كل شيئ للصدفه
ولأن روما لي , عادت ولم افقدها للابد في الموسم التالي , وشاهدتها اقل جمالاً حيث انها اصبحت تنتصر وتخسر !
غريب هي لم تكن تخسر؟ حسناً كان عليك مشاهدة مباراة اخرى لتراها تخسر !
ان ينتهي ذلك الموسم بلا اي تتويج, امر يمكن العيش معه!
تأصلت روما في قلبي, القصاصات الورقية للاعبي روما ملئت المنزل ! في 2001 وخلاله روما كانت تؤدي جيداً .. فابيو كابيلو كان يقود فاتنتي الشقراء للقب ..
العثرة الاولى كانت امام الانتر 2-0 ! لم اصدق نفسي, اتذكر انها المباراة الوحيدة التي فاتتني لاني لم اكن في المنزل وشاهدتها على قناة CNN لم يكن حتى اهداف لان حقوق الكالشيو كانت حصرية بل كانت نتيجة! تخيلوا اني قضيتي اليوم باكملة احاول اقناع نفسي ان CNN اخطأوا وعكسوا النتيجة!
ههههههه لايمكن ان اصدق كم كنت احمق
اتذكر انة حتى قبل لقاء إنتر اودينيزي كان متصدر الكالشيو بقيادة الرائع فيوري ,والارجنتيني سوزا والدنماركي يورغنسن واسماء اخرى مميزة, لقد كنت انتظر الجولة العاشرة بفارغ الصبر لانها كنت تجمعني بأودينيزي.. كنت اريد ان اقتل هذه الشكوك هل سأهزم اودينيزي ام انه سيتغلب علي.
لايهم , وصلنا الجولة العاشر واودينيزي يترنح بعيداً .. كان هناك اسود وابيض اخرى يحاول استئصال الوان الصدارة من روما .. يوفنتوس .. اللقاءات المميزة كانت كثيرة لكن كلقاء يوفنتوس في الاياب لم يكن .. توتي كان لايعمل .. وكذلك باتيستوتا .. باتيستوتا وديلفيكيو في نهاية الموسم تعطلا بطريقة مريبة توتي ابن روما كان يعاني من ضغوطات مضاعفة في كل لقاء صعبة لان هذا الرجل كان المشجع الذي يحق له ان يلمس ارض المعشب الاخضر ! ذلك كان صعباً !
يوفنتوس متقدم في النتيجة وروما لايعمل! وهذا يعتبر سيئ للغاية!, لكن هناك ورقة خبأها القدر لروما
هيديتشوتي ناكاتا! سجل هدف, وبتسديدة اخرى افلتت من فان دير سار سجل مونتيلا من متابعة قناص .. ناكاتا اضطر لاخذ دور توتي ومونتيلا اخذ دور باتيستوتا ..
لايمكن ابداً ان انسى الجولة الختامية امام بارما في الاولمبيكو التي توجتنا ابطالاً ..
لقد كانت ليلة مثالية بكل المقاييس.. في الاولمبيكو! اخر جولة, جماهير اسطورية لم ارى مثلها في حياتي في اي مكان ! هدف مبكر .. ومن توتي ! ثم ثاني وثالث ..
لقد كانت اجمل ذكرى في حياتي .. لقد كان ذلك المشهد هو زفافي كرومانيستا .. وساكون حريصاً على ان لاترى زوجتي هذا الموضوع مستقبلاً .
في الموسم الذي تلاه لا اجد لنفسي ذكريات كثيرة حقيقة, لقد كان موسماً خاطفاً لان روما كان كالمعتاد رائع الا ان يوفنتوس كان محظوظاً حيث ظل رائعاً هو الاخر دون ان يلاحظة احد لان من كان يلفت الانظار هو إنتر وفييري .. وانتهى بهما المطاف في ختام الدوري يخسران من لاتسيو بالاربعة ليتراجعا من الاول للثالث.. لو كان روما يعلم ان امور كهذه تحدث اعتقد لسبق يوفنتوس مبكراً وحافظ على تقدمة.. اقول هذا لان روما خسر مرتين فقط ويوفنتوس ثلاث مرات ولكن روما تعادل اكثر بمرتين لانه مامن احد يأخذ التعادل بجديه, يوفنتوس كان يفعل ذلك لهذا ظفر بـ سكوديتو.
موسم 2002-2003 كل ما اتذكرة من موسمنا السيئ انني بدأت اصبح في خضم روما! لا اتحدث سوى عن روما, والدي بدأ يستاء وكانت الامور تخرج عن السيطرة, اصبت بالمرض فيما يتعلق بروما! ولم اكن اجد ذلك مملاً ! كل من كان يعرف عن شيئاً كان يعرف انه روما!
اتذكر ان ادريان موتو كن شخص امقته بشعرة المليئ بالبهارات مع بارما, لقد كان جيداً اكثر من اللازم حيث عانى معه فريقي المفضل .. لقد كان كـ الفوبيا !
وكنت اشعر بالسوء ان هذا الرجل كان يتفوق على توتي كلما واجهه زال هذا السوء لاحقاً عندما اصبح في فيورنتينا يسمى "توتي فلورنسا" علمت وقتها انه ليس اكثر من تلميذ في مدرسة الرجل الاعظم في ايطاليا.
اتعلمون .. اجد الحديث عن روما مملاً لان ماكنت اراه بعد مو 2001 هي امام خيبة فقدان لقب او خيبة فقدان مركز رابع ! لم نحصد الرابع او الاول .. كنا اما الثاني او مادون الرابع وهذا الاحباط المستمر بفقدان شيئ لم يكن يعوضه كأس إيطاليا ولا اي مباريات ممتازة!
لقد كنت اعيش حياة سيئة ! محاولاً التعايش مع روح خاسرة!
لقد اعتدت الا اعيش مع الخسارة وفي داخلي صراع مستمر يحاول التغلب عليها, الا ان روما كانت روحاً لا يمكن التحكم بها, لايمكن مدها بادرينالين المحاولة ولا مدها باكسجين يهدئها حين التوتر وفقدان الارضية التي تحتها !
لقد كان يحزنني ان روما هي كل شيئ, ومع ذلك لست متصلاً بها ! وكان يثيرني غضباً ان هذا الشيئ يستمر بفقدان ماهو مهم ليجعلني ابدو تعيساً وانا افقد الاعذار في كل مرة ابرر لماذا روما ليست سيئة!
لاني كنت اتناقش مع ناس اما اختاروا اندية لاتفقد الالقاب طويلاً او انهم في كل موسمين او ثلاثة يشجعون فريق جديد ! لقد اعتادوا على العيش مع فكرة ان النادي الواحد لايصنع سوى التعاسة, ولاننا تعساء بما يكفي علينا ان نختار الاقوى ونتعدد.. لنفرح كل موسم مع اخر ..
كنت اعاني من متلازمة الوفاء التي جعلتني عالقاً بعالم اعيش به لوحدي! لم اكن مهتماً باحاديث الاخرين ولان كرة القدم بما تمثلة روما هي كل شيئ في حياتي لم اكن اجد ان كل شي حياته اهتمام مشترك مع شخص اخر !
لم استطع ان اشرح لهم لماذا روما..
لقد اصبح هذا العالم مريباً ولايحمل بشراً ! بل اصبح يحمل اكياس من القذارة تحمل اسماء والصفة المشتركة بينهم "مسخ" !
لم اكن اجد تبرير لماذا كلمة "احب" و "وفاء" صعبه ان تقنعهم بشيئ يعتبر هو كل سنوات عمري كمراهق ومابعدها ! كيف يمكنني ان اضيع 10 سنوات واكثر بعد ذلك في شيئ لا احمل تجاهه اي انتماء , حب , وفاء !
لايمكن ان احظى بنفس الترفية لعشر سنوات او اكثر لانه سيصيبني الملل! .. يجب ان يكون هناك شيئ ما مقدس ! يجب ان يكون هناك زواج شاذ بلا تواصل ! بين انسان.. ونادي كروي !
لن اكذب عليكم, حاولت الهرب من ذلك.. لكني فشلت
ان تعيش حياتك مع شيئ تعتبرة الاغلى والاهم.. وهو لايستطيع ان يعطيك جرعة اضافية من السعادة بعدما جعلك مدمناً له.. ولا يمكن ان تغير شيئ بشأن ذلك .. الا ان اعتبرنى اني سأكون اصغر رئيس نادي في العالم! فما دون ذلك كانت مجرد اجباريه بلا سبب للعيش في الاخفاق ! وتحولت روما من مهرب .. الى شيئ احاول الهرب منه!
موسم خالد في حياتي .. لقد كان توتي وكاسانو اعظم من كل زوجين في الكون !
لقد كانا بهجة لاتنتهي ! لقاء يوفنتوس بالاربعة الذي تعرفونة, لقاء إنتر بالاربعة وقبلها 3 تم الغائها !
لقاء سيينا بالستة وبتلك القمصان الخضراء ! أحمد الطيب ..! لكن كان دائما ذلك الشيئ الذي ينغص القلب
لقد كنت احتضر كل مرة اواجه فيها ميلان! لايمكن ان انسى اروع 3 اهداف في حياتي! كرات ثابته لاتصدق ! فرانشيسكو توتي يفعل كل شيئ , ولا احد يساعدة.. ميلان استطاع اجبارنا على البقاء في نفس تلك الطريق الضائعه.. وكان اكثر مايؤلمني هي كل مرة اجد فيها عزاء من الجماهير الاخرى بأن روما كان الامتع ذلك الموسم.. لقد يؤلمني اكثر من تحكيماً استطاع ان يحول مسار البطولة ..
لماذا هذا العجز؟ لماذا روما ؟ لقد كان امر مؤلماً ... لقد اشبه بطالب اجتهد في كل الحصص ثم رسب في إمتحان نهاية السنة !
رحل كابيلو نهاية الموسم واخذ ايمرسون, رحل صامويل لريال مدريد قسرياً .. وحاولت ان اقنع نفسي ان روما ستبظل صامدة
لكنها تداعت امامي .. اتعلمون مقدار الالم بأن تجد من يحب .. يسقط امامك منهاراً وتقف انت عاجزاً عن مد يد العون! هذا كان تعريف "العجز" !
لقد عشقت فاتنه لاتجيد الرقص ! انا احاول ان اصبح افضل في الرقص! لكني غير قادر على لمس يدها لتقف .. هي اعظم رغباتي ولكنها اصعب الاشياء منالاً !
كل ماتبقى من روما الجميله هي محاولات توتي اعطاء محبوبتة قبلة الاستفاقة.. ويحاول كاسانو ان يساعد ذلك العاشق ... الا ان كلاهما عجز عن ذلك ! لانهما كانا عاشقين ولم يكونا اطباء !
لقد امتلكوا الحب لكنهم لم يمتلكوا الدواء .. ولم امتلكه انا !
ماهذا الشيئ الذي لايمكنه ان يتعافى, ولا يمكنه ايضاً ان يموت!
*وأنا أتسلق المركب، طار شالي وهوى في البحر. راقبته
بذهول وهو يعوم فوق الأمواج، يتأرجح، يعلو ويهبط
ويغيب... وفي لحظة رؤيا، لمحت نفسي وأنا لا أزال متلفع به
ونحن نغرق معاً...
11 فوزاً متتالياً , وسباليتي استطاع ان يزرع بداخلي بذور من الامل , كانت تقطف ثمارها روزيلا المقيتة بانفاقها المعدوم وببيعها للنجوم.. حتى عندما حلت المعجزة ! لم تكن لنا .. اخذها الانتر .. انتر كان متفوقاً علينا بالترتيب وهبوط يوفنتوس وعودة ميلان للخلف وفيورنتينا جعلت انتر اولاً وروما ثانياً .. حتى سكوديتو A4 لم يحصل عليه روما.. ربما لان كل مايمتلكه الرومانيستا هو المبدأ .. ودوري كهذا لايمكن اصلاً ان ترفضه ولكن لايمكنك ان تعيش معه !
لذا ابتعدنا من العذاب التساؤل وطار الدوري للانتر وحلت لنا الوصافه كالعاده..
7-1 ..
قبل ان نعيش في هذا الموسم الجميل .. الفين و (7) احاول ان اقول اننا كرومانيستا ان تعودنا على الوصافة لازالت الالم فلن نكون بخير..
في ذلك اليوم كنت عائد من ساعات دراسية في احد معاهد اللغة , عدت متاخراً ربع ساعة ليس اكثر.. اتوقع ان السيناريو المنطقي هو 0-0 لربع ساعة فقط! لكني الشخص السينمائي الذي يسرح كثيراً كنت اراها 2 و 3 لاتابع المباراة بروقان اكثر..
هل تذكرون ذلك الاحمق الذي كان يشاهد CNN ؟
لقد عاد مجدداً وهو يشاهد النتيجة على ART هههههههههههههه 3-0 .. قل خييير !
حاولوا .. شوي وتروح النتيجة ويعدلونها 0-0 انا اعلمك الحين!
لكن لما شفت الاداء .. عرفت انها 3-0 وقابله للزيادة كمان
زادت ولما وصلت للخمسه.. اصبحت ما استاء من الهدف.. اصبحت اشوف شي اول مرة امر به! فمش عارف ايش مشاعر اقتبس ! اعصب .؟ طيب يمكن مايعصبون خلاص وصلت سبعه سلم بالامر! طيب ولو ماعصبت يمكن في الواقع الناس اللي تمر بهالموقف معصبه!
المهم ماعرفت وش ذا ! تنحت .. شفت هدف دي روسي الخيالي!
من المحزن ان هدف كهذا لايحتفل به مسجله .. هنا شعرت بطعم الحزن!
كميه الهياط اللي هايطتها في المعهد قبل المباراة ضد 3 مانشستراوي في فصلي.. مع الاستاذة اللي كانت تميل لانتمائي كإيطالي وتسميني Boy of Rome .. لما قالوا في الفصل ان النتيجة 7 .. الاستاذة حاولت تفهم منا اول شي هي مباراة كرة قدم ولا عن ايش تتكلمون؟
نفس التنح اللي كان يتفرج على الهدف السابع كان قاعد على الكرسي في الفصل..
لكن موسم جميل كهذه ظل مغتصب حقيقة.. السبعة حق كاتانيا والسته اللي في مرمى الانتر ..
في 2008 , نفس الموسم, هراء مختلف فقط.. وصافة وبطولة كاس وخروج من مانشستر .. وان لم تكن بالسبعة فهي ذهاب واياب عكس الموسم الماضي !
غير ان مانسيني اصبح يريد الرحيل وكيفو سبقة في الموسم اللي قبل..
2009 المتعة الوحيدة كانت مينيز وتوتي , عدا ذلك اتذكر اني اسقطت دموع وركلت كرسي بلاستيكي تركني بأصبع متألم ! خروج مُر من ارسنال في موسم نهائي روما في الاولمبيكو! لا ادري كيف كان تبكي يبكي على ضياع ذلك الموسم فقد كان لدية مجموعة لاعبين مضحكة حقيقية! لقد اخبرتكم عن الاحمق الذي يظهر في كل لحظة حب حميمية .. توتي أحياناً يتصرف هكذا..
في انطلاقة موسم 09-10 خسارة غير منطقية امام جينوى ويوفنتوس بالثلاثه اخرجت سباليتي من روما .. لقد كانت روزيلا سنسي سيئة للغاية! لقد كنت اتذكر اني ساعتين كاملها العن فيها هذه المرأة في الفوز والخسارة, لانها كانت تحمل لاشيئ ! حسناً سنكون وصيف الموسم الحالي وبعد ذلك ماذا؟ ستبيعين نصف اللاعبين ولن تشتري احد ! هذا الهراء سيستمر ! كنت ارى اني اصبحت اكرة روزيلا اكثر مما احب روما .. هذه المرأة لم تترك لي عزاءً ! لم تحاول حتى ان تظهر جميله!
انتهى الموسم .. لاداعي للتراجيديا في السرد! فقد كنا نلاحق سراب.. نحن لم نعمل بداية الموسم كما اجتهد الانتر اذا لماذا نريد سكوديتو! اعزائي نحن لسنا يوفنتوس! اذا لم نبني فريقاً فإن هوية روما لن تقودنا الى لقب لانها ليست متعودة عليه ولاتجيد التعامل معه الا مجهزة ومستعدة! خسرنا اللقب .. وسقطت دموع ميكسيس من دكة البدلاء واتذكر ان استغليت جيداً ان بعض الافراد كان في غرفة غير مضائة لذا انسلت دمعتي هرباً بصمت... لكن ميكسيس جعلها حارة .. انهم يقتلوننا .. ثم يقومون بتشريحنا !
كنت اعتقد اني تعودت .. لكن تلك الدموع اعادت لي النبض .. ان هذا القلب يُحب ولايمكنه ابدا ً ان يعتاد خسارة محبوبتك.. سيظل ينبض ويتألم حتى تجد لنفسهاً مخرجاً ..
إنتهى الامر.. لملمت روزيلا اوراقها وثيابها القذرة .. وتوقفت ان ترينا وجهها المسعور جشعاً في التريبونا ... كم ودتت ان ارقص عارياً في الشوارع إحتفالاً بذلك الحدث! انه يفوق حصول إيطاليا على كأس العالم 2006 ! قمنا بحالات شغب وكسرنا الطاولات واحرقنا الشوارع ولاحقتنا الشرطة لحيازة الاسلحة وضربها في الهواء لكنه لم يكن اسعد من اليوم الذي رحلت فية روزيلا!
من يومها ولأول مرة من 9 سنوات اعيش مع روما يحذوني الامل! وانا اشاهد ميركاتو ومحاولات بناء حتى وان فشلت فان هناك من يأبه للاصلاح! هناك من يريد الافضل! هناك من يشتري للتحسين, وان قام بالبيع سيشتري افضل!
وهاهو موسم بعد اخرى .. نبؤتي تتحقق وماحلمت به "قد" يقترب وارى روما نموذجية!
ختاماً سأقتبس كلمات لموضوع قديم كتبته في منتدى آخر ..
صلبوا الرومانيستا .. !
خذوا مطارقكم وأبدؤا بضرب ايدية وارجلة علكم تهلكونة .. لكنكم لن تغيروة
متى ماظلت هناك روما .. سيظل هناك رومانيستا , في ظل الازمات .. في بؤرة المعاناة سيظل الرومانيستا يغني
لن تكوني لوحدك أبداً
يمكنني أن اموت لأجلك
دعهم يرحلون .. فهم يفضلون المرح
اما انا فأفضل ان ابقى معك حتى صامتاً
دعي جرحي يتألم ... اذا كان انتي من ستجرحينني
دعيني اراك ترقصين ايتها الحسناء .. دعيني ابتسم واذرف الدمع
فكيف لي ان احيى بلا متناقضات مشاعري .. اذا لم تكن معك
دعي فمي مطبقاً وقلبي يتكلم
دعيني انسى من حولي واتذكرك انتي
دعيني استغني عن كل شيئ .. الا انتي !
C'é Solo la Roma
حتى لون الغروب هو لونك .. !!!
مايعني اخر نفس لي .. هو حبك !
جيالوروسو اينما كنت
أحبك إينما كنت
قد يأتي يوم وتفهمونني ..
.
.
*أحبك.. لأني لا أعرف أسلوباً آخر! ... "بابلو نيرودا"
أعتذر عن إزعاجكم ..
عز!